محليات

جحيم الطّرقات خلال الأعياد... هل يتكرّر هذا العام؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يُعاني اللّبنانيّون، خلال شهر كانون الأوّل من كلّ عام، من زحمة السّير. أوتوسترادات وطرقات فرعيّة تتحوّل إلى سجنٍ كبير، لساعاتٍ عدّة، فيتحوّل شهر العيد إلى جحيمٍ بالنّسبة للغالبيّة. وفي كلّ عام أيضاً، يأمل اللّبنانيّون ألا تتكّرر هذه الظّاهرة، من خلال خطوات عمليّة وفعليّة تقوم بها الجهات المعنيّة. 

في هذا السّياق، تُؤكّد مصادر في وزارة الدّخليّة والبلديّات اتّخاذ تدابير خلال فترة الأعياد.

وتُشير المصادر، لموقع mtv، إلى أنّ وزير الدّاخليّة أحمد الحجار سيطلب من الأجهزة التّابعة للوزارة، اتّخاذ إجراءات استثنائيّة خلال فترة الأعياد، من ناحية تدابير السّير، لتسهيل حركة المرور، وتعزيز الانتشار الأمنيّ حفاظاً على الأمن.
إذاً، تقع مسؤوليّة مهمّة على الدّولة اللّبنانيّة لتأمين السّير على الطّرقات، من خلال صيانة الإشارات المروريّة، وتعزيز دور عناصر مفارز السّير، وقمع المخالفات على الطّرقات، من خلال تسطير محاضر ضبط بحقّ كلّ مخالف للقانون.
لكن، الأهمّ، أن يُساهم المواطن أيضاً في تسهيل عمل الدّولة، وهنا، تقع مسؤوليّة كبيرة عليه، فالأفضل أن يتجنّب الوقوف في صفٍّ ثانٍ على الطّرقات مثلاً، أو إيقاف السيارات على التّقاطعات والمستديرات، ويُستحسَن استخدام سيّارة واحدة للذّهاب الى مراكز التسوّق مثلاً، بالإضافة الى التقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي المولجين تنظيم السّير.
 
ينتظر اللّبنانيّون شهر العيد مع ما يحمله من خير، رغم الأوضاع الصّعبة، على أمل ألا يتحوّل إلى كابوس بسبب زحمة السّير الخانقة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا